لم يشفع الموقع الجغرافي المتميز لواحة يبرين، بتوسطها العديد من الهجر الشمالية في محافظة الأحساء، وثروتها الزراعية، في أن تنال ما تستحقه من خدمات أبرزها المستشفى.
ولا يصدق الأهالي أن تستمر معاناتهم لسنوات، في ظل احتفاظ الواحة بمركز صحي فقط قديم ومتهالك ولا يتناسب لا مع 10 آلاف نسمة يسكنون الواحة، ولا مع ما يتوفر لهم من إمكانيات.
وتحتوي الواحة على أكثر من 750 حيازة، ومع ذلك لا يتوفر للأهالي أي خدمات بنكية، أو حتى صراف آلي.
لكن صالح بن دحباش يرى أن المعاناة الكبرى للأهالي تتمثل في غياب المستشفى العام الذي يخدمهم والهجر المجاورة مثل الحفاير، الخن القديم، الخن الجديد، الرفيعة، القباليات الطويلة، سلطانة، الأحمدية، وحرض.
وناشد محمد بن سالم آل شدوق برفع المعاناة عن كواهلهم، خصوصاً ما يعانيه المرضى في يبرين والهجر المجاورة من عدم وجود مستشفى، حيث لا يوجد إلا مركز صحي قديم لا يزيد على غرفتين، كون المرضى الآن يتم تحويلهم إلى محافظة الاحساء، أو يضطرون للذهاب إلى محافظة الخرج التي تبعد أكثر من 270 كم، مشيرا إلى حاجة الأهالي إلى توفير وحدة لغسيل الكلى، حيث إن هناك حوالى 20 حالة تجري الغسيل في أكثر من 3 مرات في الأسبوع، ويضطرون لمراجعة الأحساء.
ويشير محمد بن سالم بن جهيم الى أن هناك الكثير من الاحتياجات التي تحتاجها يبرين مثل عدم وجود فروع للبنوك وعدم وجود مركز للهلال الاحمر ولكن يظل نقص الخدمات الصحية هو الهم الأكبر كون المركز الصحي الموجود لا يفي بالغرض، مطالباً بسرعة العمل على انشاء مستشفى يخدم يبرين وما جاورها.
وذكر عبدالهادي بن محمد آل شدوق أن انتظار المستشفى طال كثيراً والمعاناة ما زالت مستمرة رغم أن المستشفى سيخدم الكثير من الناس، وسيريح المرضى بدلا من قطع كل هذه المسافة وصولا إلى المحافظة، التي ترهق الأصحاء فما بالنا بالمرضى، بمن فيهم الحوامل.
ولا يصدق الأهالي أن تستمر معاناتهم لسنوات، في ظل احتفاظ الواحة بمركز صحي فقط قديم ومتهالك ولا يتناسب لا مع 10 آلاف نسمة يسكنون الواحة، ولا مع ما يتوفر لهم من إمكانيات.
وتحتوي الواحة على أكثر من 750 حيازة، ومع ذلك لا يتوفر للأهالي أي خدمات بنكية، أو حتى صراف آلي.
لكن صالح بن دحباش يرى أن المعاناة الكبرى للأهالي تتمثل في غياب المستشفى العام الذي يخدمهم والهجر المجاورة مثل الحفاير، الخن القديم، الخن الجديد، الرفيعة، القباليات الطويلة، سلطانة، الأحمدية، وحرض.
وناشد محمد بن سالم آل شدوق برفع المعاناة عن كواهلهم، خصوصاً ما يعانيه المرضى في يبرين والهجر المجاورة من عدم وجود مستشفى، حيث لا يوجد إلا مركز صحي قديم لا يزيد على غرفتين، كون المرضى الآن يتم تحويلهم إلى محافظة الاحساء، أو يضطرون للذهاب إلى محافظة الخرج التي تبعد أكثر من 270 كم، مشيرا إلى حاجة الأهالي إلى توفير وحدة لغسيل الكلى، حيث إن هناك حوالى 20 حالة تجري الغسيل في أكثر من 3 مرات في الأسبوع، ويضطرون لمراجعة الأحساء.
ويشير محمد بن سالم بن جهيم الى أن هناك الكثير من الاحتياجات التي تحتاجها يبرين مثل عدم وجود فروع للبنوك وعدم وجود مركز للهلال الاحمر ولكن يظل نقص الخدمات الصحية هو الهم الأكبر كون المركز الصحي الموجود لا يفي بالغرض، مطالباً بسرعة العمل على انشاء مستشفى يخدم يبرين وما جاورها.
وذكر عبدالهادي بن محمد آل شدوق أن انتظار المستشفى طال كثيراً والمعاناة ما زالت مستمرة رغم أن المستشفى سيخدم الكثير من الناس، وسيريح المرضى بدلا من قطع كل هذه المسافة وصولا إلى المحافظة، التي ترهق الأصحاء فما بالنا بالمرضى، بمن فيهم الحوامل.